الاثنين، 7 نوفمبر 2016

يوم الجودة العالمي
الجودة هي اتقان العمل و اجادته وهي اي الجودة مسؤولية الجميع كما تعني في اعلى مستوياتها التفوق و الابداع 
الجودة و الاتقان مبدأ اسلامي قال الله تعالى ( صنع الله الذي اتقن كل شيء)
و الجودة في التعليم تعني الجهود المبذولة لرفع مستوى المنتج التربوي ( الطالب ) بما يتناسب مع متطلبات المجتمع من خلال تضافر جهود العاملين في المجال التربوي 
وانه اسلوب تطوير شامل و مستمر في الاداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي ليس في انتاج الخدمة ولكن في توصيلها ايضا الامر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا الطلاب و زيادة ثقتهم بالمنشأة
وادارة الجودة الشاملة في المجال التعليمي تعني : اداء العمل باسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعايير التربوبة الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد و كلفة
فوائد تطبيق الجودة الشاملة
1- تحسين العملية التعليمية و مخرجاتها بصورة مستمرة
2- تطوير المهارات القيادية و الادارية لقيادة المؤسسة التعليمية
3- تطوير مهارات و اتجاهات العاملين في الحقل التربوي
4- تحقيق رضا المستفيد ( الطالب ) ( اولياء الامور ) المعلمين المجتمع
5- تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج و العمل من البداية حتى النهاية بطريقة صحيحة 
6- التحول الى ثقافة الاتقان و ثقافة الجودة بدلا من ثقافة الحد الادنى
7- التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل الى الرقابة منذ بدء العمل 

كيف يمكن تطبيق الجودة الشاملة بشكل عملي
1- حشد جميع طاقات العاملين في المدرسة 
2- تقديم خدمات خالبية من الاخطاء 
3- قيام المدرسة على فهم روح العمل الجماعي و عمل الفريق
4- تطبيق المعايير لقياس مخرجات التعليم و الانتقال من ثقافة الحد الادنى الى ثقافة الاتقان و التميز


هذه الكلمات الرائعة للاستاذة : نهاد غريب

عزيزتي الطالبة على ضوء ما قرأتي شاركي معنا في يوم الجودة العالمي  كتابة موضوع او عمل مطوية او عمل لوحة